
فرصة الاختيار: عليك إعطاء الطفل فرصة الاختيار ما بين خيارين متاحين اصلا من الاساس فلا داعي لتخيير الطفل ما بين ما هو متاح ولا متاح فإذا اختار شئ غير متاح يأتي دور الرفض فيحدث الخلاف فلماذا تطع الشئ بالخيارات إذا كان غير متاح؟!
حاصلة على ماجستير في حل الخلافات، مع رسالة ماجستير في الضغط التربوي واستراتيجيّات التأقلم.
في هذه الحالة، يشعر الطفل أن رفض الأوامر أو التصرف بشكل معارض يجلب اهتمام الوالدين، حتى لو كان ذلك الاهتمام سلبياً.
في هذه الحالة، قد يتطلب الأمر تدخلاً أكبر من الأهل أو المختصين لتجنب تفاقم المشكلة.
من الممكن أيضاً تعليم الطفل تقنيات التنفس العميق أو العد إلى العشرة لمساعدته في تهدئة نفسه أثناء الغضب.
للتعرف على المزيد حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي شاهد الفيديو.[١٢]
التعبير عن المشاعر: قد يستخدم الطفل العناد للتعبير عن مشاعر سلبية مثل الغضب أو الإحباط.
نقدّم لكم معلومات تربوية موثوقة وعمليه، عبر دورات إلكترونية، مقالات، ورشات، استشارات خاصة، والمزيد.
يقول الخبراء أن تغيير طريقة تعاملك مع الطفل العنيد يؤدي إلى تغيير رد فعله تجاهك، لذا بدلًا من إخباره بما يجب عليه فعله شاركه العمل واستخدم عبارات مثل: «لنفعل هذا»، «ماذا عن تجربة ذلك»، بدلًا من «أريدك أن تفعل»، كما تستطيع استخدم الأنشطة الممتعة لجعل طفلك يفعل شيئًا ما.
أحيانًا، قد يكون العناد وسيلة للطفل للتعبير عن مشاعر معينة، سواء كانت إحباطًا أو خوفًا أو عدم الرغبة في شيء ما. من المهم الاعتراف بمشاعر الطفل وإظهار التفهم لها.
التواصل بينك وبين طفلك هو عملية متبادلة، فإذا كنت تريد أن يستمع إليك طفلك عليك أن تكون على التعامل مع الطفل العنيد استعداد تام للاستماع إليه أولًا وأن تتقبل إمكانية أن يعطي الطفل العنيد آراء قوية ويميل إلى الجدل، وقد يتحداك إذا شعر أن صوته لا يُسمع، لذلك عندما يُصر طفلك على القيام بشيء ما أو يرفض القيام به فإن الاستماع إليه وإجراء محادثة مفتوحة عما يزعجه يمكن أن يفيدك في تقليل عناده، على سبيل المثال: إذا دخل طفلك في نوبة غضب لأنه يريد إنهاء وجبة الغداء فلا تطعمه بالقوة بل اسأله عن السبب الذي جعله لا يريد تناول الطعام والاستماع إليه (قد يكون السبب أنه يعاني آلام في البطن)، وبالتالي إذا أردت من طفلك العنيد ذي الخمس سنوات أن يستمع إليك، حاول أن تقترب منه بهدوء وتستمع له من دون أن تتحداه.
الطفل يحتاج إلى حدود واضحة ليتعلم الانضباط. لكن هذا لا يعني أن تكون صارمًا دائمًا.
دعي طفلك بستكشف العالم والأشياء من حوله لوحده، واسمحي له بالركض بحرية واستكشاف الطبيعة والأشياء من حوله، فهذا سيجعله يشعر بالاستقلالية، ويفرغ الكثير من طاقاته، مما سيؤدي إلى أن يصبح أقل عصبية وعنادًا في التعامل معك ومع غيرك.
الانتباه: قد يلجأ الطفل إلى العناد لجذب انتباه الوالدين.